( يحكى أن تاجرا أمينا كان يتقى الله ويخاف عذابه وبعد أن كبر وانتشر الشيب فى رأسه ولحيته أراد أن يشترى بيتا يليق به وبمكانته، فاشترى دارا، ومرت الأيام وإذا به ينظر إلى أحد الحوائط ويقول فى نفسه: لو هدم هذا الحائط لكان هناك مساحة أكبر. وبالفعل أمسك بالفأس لينفذ ما فكر فيه وفجأة رأى شيئا عجيبا ؛ جرة مملوءة بالذهب فقرر أن يعيد الكنز إلى صاحبه فهو أولى به فالمال الحرام يضر ولا ينفع، وحمل جرة الذهب إلى الرجل الذى اشترى منه الدار ووضعها بين يديه قائلا : هذه ملكا لك وجدتها تحت أحد الحوائط فرفض الرجل أخدها وقال له : لقد بعتك الدار بما فيه . ولما اختلف الرجلان ورفض كل منهما أخذ جرة الذهب احتكما إلى قاضى المدينة، فقال لهما: عجبا لكما كل واحد منكما يرفض هذا الكنز!؟ وسأل القاضى : ألديكما أبناء فأجاب التاجر الأمين نعم لدى بنت وأجاب الرجل الأمين: وأنا لدى ولد ، فقال القاضى:يتزوج الولد من البنت ويصرف الذهب عليهما فاستصوب الرجلان حكم القاضى، واستحسنا رأيه ووافقا على الزواج)
تدور أحداث القصة حول مفهوم ................ ( اختر الصواب )
أ) التعاون
ب) الأمانة
ج) الصدق
د) الشجاعة.
من خلال السياق معنى ( انتشر الشيب فى رأسه)...............
أ) كبر
ب) فزع
ج) تألم
د) همًّ
3- أمسك الرجل بالفأس لأنه أراد أن :
أ) يزرع حديقة منزله
ب) يهدم حائطا فى داره
ج) يحفر حفرة كبيرة
د) يستخرج الكنز.
4- يتصف القاضى فى هذا الموقف ب...........
أ) الحكمة
ب) السماحة
ج) الأمانة
د) الشجاعة.
5- ما رأيك فى تصرف التاجر مع التبرير
6- اقترح حلا عادلا للمشكلة غير الذى ورد بالقصة
7- (أحب الأخلاق الطيبة و لا أحب الخيانة) أعد صياغة الجملة السابقة مستخدما أسلوب الاستثناء
8- اكتب مالا يقل عن ثلاثة دروس مستفادة من هذه القصة.
9- لخص القصة فى ثلاثة أسطر مراعيا الدقة الغوية.