دوائر التعلم TLC
القائمة الرئيسة  
  أهمية دوائر التعلم
  => شكر واجب
  => ؟CAPSيعني أيه اختبار
  => CAPSنماذج من اختبارات
  => اختبارات الصف الأول الإعدادي
  => تحليل محتوى الصف الأول الإعدادي
  => (( تحليل اختبار الصف الأول الإعدادي
  => اختبارات الصف الثاني الإعدادي
  => تحليل أختبار الصف الثاني الإعدادي
  => أنشطة الصف الثاني
  => نموذج لاستمارة تحليل المحتوى الصف الثاني
  => استمارة مقارنة درجات الطلاب في الاختبار
  => التعلم المبدع
  => تعلم مهارات التفكير الناقد
  => تحليل المحتوى
  => شكل آخر لدوائرالتعليم
  => أساليب التنمية المهنية
  => اختبارات الكادر (المهارات اللغوية
  => اختبارات الكادر (المهارات التربوية
  => اختبارات معلمي اللغة العربية1
  الاتصال بنا
  رأيك يهمنا
  موقع للغة العربية
  موقع آخر لدوائر التعلم
أساليب التنمية المهنية

مفهوم الإنماء المهني

 

يقصد بالإنماء المهني الحلقات الدراسية والنشاطات التدريسية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته وحل مشكلاته التي تمكنه من المساهمة في تحسين العملية التعليمية .

 

أهداف الإنماء المهني للمعلمين

 

  1. وقوف المعلمين على الحديث من طرائق التدريس والوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم وكيفية تطبيق تلك الطرق وهذه الوسائل ميدانيا.

 

  1. معرفة الجديد من وسائل التقويم والأساليب الحديثة في الاختبارات الشفهية والتحريرية .

 

  1. تنمية المعلمين في كافة الجوانب : أكاديميا ومهنيا و شخصيا و ثقافيا .

 

  1. تنمية الجوانب الإبداعية لدى المعلمين و تحفيزهم على أن يشمل تدريسهم تلك الجوانب الإبداعية .

 

  1. ربط المعلم ببيئته ومجتمعه المحلي والعالمي و تدريبه على مهارات التخطيط لتوثيق الصلة بينه وبين بيئته المحلية ومهارات تنفيذ و تقويم هذه الخطط . 

خطة الإنماء المهني للمعلمين

 

يراعى عند وضع خطة الإنماء المهني النظر في مستويات المعلمين من حيث المعلم الجديد والأقل أداء والقديم الذي بحاجة إلى تطوير وغير ذلك وحسب الهدف من الإنماء المهني يكون البرنامج ، وتتم عن طريق ما يلي :

·         بث روح الود والتعاون بين المعلمين و خلق جو تربوي هادئ مما يساعد على تنفيذ الأعمال بدقة و إتقان .

·         اكتشاف مستويات المعلمين من خلال زيارتهم في الفصول .

·         إعداد جدول لتبادل الزيارات في الفصول بين أعضاء الهيئة التدريسية وتنفيذه .

·         الإشراف على أعداد المعلمين للدروس النموذجية وحثهم على الإبداع والابتكار فيها .

·         عقد الحلقات النقاشية وورش العمل خاصة ما يرفع في كفاءة المعلم .

·         تكثيف الاجتماعات الفنية والإدارية لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية .

·         حث المعلمين على الاشتراك في الدورات التدريبية حسب حاجة كل معلم .

·         الحث على حضور المعلمين للدروس النموذجية التي تعقد داخل المدرسة وخارجها ؛ لتحقيق الخبرة المتكاملة بين المعلمين .

·         الحرص على تدريب المعلمين على أساليب الأداء وطرق التدريس ومهارة استعمال التقنيات التربوية وخاصة الحاسوب .

·         إعداد مكتبة داخل القسم كمرجع للمعلمين .

·         تكثيف الزيارات للمعلم المستجد أو الأقل أداء .

·         تدريب المعلمين على التنمية الذاتية بالقراءة والاطلاع .

·         حث المعلمين على الاطلاع على المواقع التربوية بالإنترنت وما تم إنجازه من معلومات من المدارس الأخرى .

·         تدريب المعلمين على إدارة بعض الاجتماعات لتنمية مهارة إدارة الاجتماع لديهم .

·         المتابعة والتقويم المستمر من رئيس القسم لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة . 

برامج التأهيل :

تتمثل في المساعدة في تأهيل المعلم المستجد والمعلمين الذين يحملون مؤهلات غير تربوية فتعقد لهم برامج أو دورات تساعدهم على الاطلاع على أساليب الأداء وطرق التدريس . و الإبداع في استخدام الوسائل وفن توصيل المعلومة .

 

برامج العلاج :

وتكون لوجود أي قصور في المعلمين سواء من الناحية الشخصية أو الفنية

أو الإدارية أو التربوية .

 

برامج التجديد :

تعقد عادة بشكل دوري لتعريف المعلمين بالنظريات التربوية الحديثة والمعارف الجديدة في مجال تخصصهم في التربية والتعليم .

 

برامج الترقي :

تعقد للمتوقع ترقيهم إلى مناصب إدارية بهدف تعريفهم بمتطلبات العمل الجديد .  

أساليب الإنماء المهني للمعلمين

 

أساليب الإنماء المهني متنوعة و كثيرة منها :-

  1. الزيارات الصفية :-

وتهدف إلى زيارة رئيس القسم والموجه الفني للمعلم بالفصل و مساعدة المعلم على تنمية قدراته وإكسابه مهارات جديدة وتلافي أوجه القصور،  ومن خلال الزيارة يتم توجيه المعلم للتغلب على ما قد يلاحظه رئيس القسم أو الموجه الفني من أوجه قصور أو مشكلات – على أن يكون هناك تعاونا حتى يستفيد المعلم من خبرة كل من رئيس القسم والموجه الفني في تطوير العملية التعليمية والاطلاع على الجديد في مجال التربية .

 

وهناك ثلاث مراحل لازمة لكي تحقق الزيارة أهدافها في النمو المهني للمعلم :

ب‌-      مرحلة ما قبل الزيارة :-

·         مراعاة تحديد نوع الزيارة ( استطلاعية – توجيهية – تقويمية )  .

·         تحديد هدف الزيارة ( تحقيق الأهداف التربوية ) .

أ‌-         تحديد طريقة التدريس .

ب - دراسة وعلاج مشكلة ما .

ب_ مرحلة الزيارة نفسها :-

·         ملاحظة أسلوب أداء المعلم .

·         حسن استخدام الوسائل والتقنيات التربوية .

·         التنوع في أساليب التقويم .

·         ملاحظة علاقة المعلم بالمتعلم .

·         التعرف على نتائج التعلم لدى المتعلمين .

جـ_ مرحلة ما بعد الزيارة :-

·         تسجيل الزيارة ( الايجابيات والملحوظات ) .

·         مناقشة المعلم .

·         وضع التقرير يتضمن نقاط القوة والضعف .

·         عقد اجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة لتبادل الرأي بشأنها .

 

  1. تبادل الزيارات : -

تكون بين المعلمين داخل القسم وخاصة الذين يقومون بتدريس المنهج الدراسي ذاته للاطلاع على الطرق والأساليب التي يتبعونها في الأداء ، على أن تتم بعد الزيارة مناقشة الإيجابيات لتدعيمها والملحوظات لتلافيها في جو تربوي يتسم بالمودة مما يحقق الخبرة المتكاملة بين المعلمين ، ومن ناحية أخرى تتم الزيارات المتبادلة بين المعلمين بالمدارس الأخرى للاطلاع على تجاربها وخبراتها والدروس الريادية التي تعقد فيها سواء كانت المدارس حكومية أو خاصة.

 

  1. الدروس النموذجية :-

من وسائل الإنماء المهني للمعلم إعداد وحضور الدروس النموذجية على مستوى المدرسة أو على مستوى مدارس المنطقة التعليمية الخاصة لأنها تتميز بالدقة في الإعداد وإشراف رئيس القسم عليها وحسن صياغة الأهداف السلوكية والابتكار في أسلوب الأداء وطرائق التدريس والإبداع في التقنيات التربوية والوسائل التعليمية والتنوع في أساليب التقويم كما يتم عقد حلقة نقاشية بعد الانتهاء من الدرس النموذجي بحضور كل من التوجيه الفني ورئيس القسم والمعلمين من داخل المدرسة و خارجها مما يسهم في تحقيق الخبرة المتكاملة ومستوى الامتياز في الأداء .

 

  1. الحلقات النقاشية وورش العمل: -

تفيد الحلقات النقاشية بشكل كبير في برامج الإنماء المهني للمعلمين ، حيث تتيح الفرص للمشاركين لتبادل الآراء والأفكار للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها كما توفر الفرصة للابتكار والإبداع عن طريق الأسئلة المتميزة التي يطرحها المشاركون .

أما ورش العمل فقد سميت بهذا الاسم ؛ لأنها تمثل عملاً يؤدي إلى إنتاج مواد وأدوات تعليمية يستفاد منها في العملية التعليمية كما يكتسب المشتركون أثناء عملهم بالورشة معلومات و مهارات متعددة .

 

  1. الاجتماعات الفنية والإدارية :-

رئيس القسم المبدع هو الذي يكثف الاجتماعات الفنية والإدارية للمعلمين لمناقشة كل ما يتعلق بالعملية التربوية كما يمكن أن يخلق جواً تربوياً في بعض المشكلات الميدانية للخروج بالحلول الناجحة لها .

 

  1. الدورات التدريبية :-

ترفع الدورات التدريبية الكفاءة المهنية للمعلمين لأنها تسهم في تطور أسلوب الأداء أو تنوعه والإبداع في استخدام التقنيات والوسائل التعليمية أو التدريس من خلال جهاز الحاسوب كما في دورة الباوربوينت (Power Point) أو غيرها ، والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات كما في دورة (ICDL) "الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب "

والدورات التي تعقد في أساليب وطرائق التدريس وفن توصيل المعلومة وغيرها من الدورات التي تعقد من قبل التوجيه الفني أو بين المدارس على مستوى المنطقة التعليمية أو بين الأقسام العلمية في المدرسة الواحدة لتحقيق الخبرة المتكاملة في التخصصات المختلفة .

 

  1. التنمية الذاتية :-

وتحقق بدافع داخلي وحرص من المعلم لتطوير نفسه بالقراءة والاستعانة بالمكتبة كمرجع أساسي للإنماء المهني ، والحرص على الاطلاع على أحدث النظريات التربوية الحديثة لتنمية الجانب الشخصي لدى المعلم .

 

  1. الإنترنت :-

المعلم الناجح يطلع على المواقع الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية بالإنترنت ، كما يمكن أن يقوم كل معلم بإعداد موقع على الإنترنت يشترك فيه كل قسم من أقسام المدرسة بوضع ما تم إنجازه من أعمال أو معلومات تفيد في العملية التعليمية ؛ لتطلع عليه المدارس الأخرى فتعم الفائدة على جميع المعلمين .

 

  1. أسلوب التدريس المصغر : -

ويقوم على أساس تقسيم الموقف التعليمي على مواقف تدريبية صغيرة مدة كل منها لا تقل عن خمس دقائق بوجود زملاء للمعلم يمثلون المتعلمين مع استخدام كاميرات الفيديو لتسجيل العملية التعليمية حتى يمكن عرضها بعد ذلك ليعرف المعلم الذي يقوم بتدريس هذا الموقف التعليمي الصغير أخطاءه ويُعدّل من سلوكه .

 

 ومن أهم مميزات هذا الأسلوب :

أ‌-         يقوم بإثراء للمعلومات من مصادر متعددة مثل: مشاهدة المعلم لنفسه وهو يقوم بالأداء ثم تحليل هذا الأداء ومعرفة الأخطاء والمناقشة مع الزملاء.

ب- يتم فيه التدريب على مهارات التدريس بصورة حقيقية ويمكن أن نصل إلى مستوى الإتقان المطلوب .

جـ- يوفر وقت المعلم ووقت المشرف على التدريب .

 

10.أسلوب العصف الذهني:-

ويقوم على تشجيع المعلمين على إنتاج عدد كبير من الأفكار بهدف تنمية قدراتهم العقلية من خلال التدريب على توليد الأفكار المتتابعة والمتنوعة في الوقت نفسه حول قضية ما أو مشكلة تطرح عليه في أثناء الجلسة بحيث تعطى الفرصة عدة مرات لكل فرد فيه؛ ليطرح أفكاره بناءً على الأفكار التي يسمعها من الآخرين ثم يتم التوصل إلى أفكار وآراء وحلول يرضاها الجميع .

 

ومن أهم مميزات هذا الأسلوب :

1.       جمع معلومات بصورة سريعة .

2.       تشجيع كل فرد في المجموعة على المشاركة .

3.       الإجابة التلقائية الحرة .

وليس هناك مانع من أن يكون بهذا الأسلوب بعض العيوب منها :

·         قد تؤدي أحياناً إلى تشتت الأفكار وفقدان التركيز .

·         قد تسبب أحيانا سيطرة فرد على المجموعة .

 

 

11.أسلوب العروض العملية :-

يقوم على استخدام المشاهدة حيث يعرض أمام المتعلمين تجربة ما أو تشغيل جهاز معين أو يقدم نموذجا معين ، ويعرف هذا الأسلوب بأنه نشاطات تعليمية ذات مجالات وإمكانيات متعددة فعالة في التدريس ، حيث يوفر قدراً كبيراً من الخبرات للمعلمين ويحقق فهماً مشتركا له .

التخطيط لبرنامج الإنماء المهني للمعلمين :

على رئيس القسم أن يحرص على التخطيط للتنمية المهنية للمعلمين ويهتم بوضع البرامج المختلفة والمتنوعة مع مراعاة بث روح الود والتعاون بين المعلمين وخلق جو تربوي هادئ مما يساعد على تنفيذ الأعمال بدقة و إتقان .

 

ويتطلب التخطيط لبرامج الإنماء المهني ما يلي :

1-        معرفة ظروف ومستوى كل معلم .

2-        وضع برامج الإنماء المهني على أساس احتياجات المعلمين .

3-        ضرورة شمولية برنامج الإنماء المهني لجوانب عديدة من الخبرات التي تحقق في مجملها نمو الخبرة المهنية وتزيد الكفاءات الأدائية .

4-        تنفيذ البرامج بصورة تعاونية مع الاستمرار في هذا الأسلوب ما أمكن ذلك .

 

12. محاضرة تربوية :-

عملية اتصال بين المشرف التربوي والمعلمين ، يقوم فيها المشرف بتقديم مجموعة من الأفكار والمعلومات ، يتم إعدادها وتنظيمها قبل تقديمها .

 

 

13.ندوة تربوية :-

اجتماع مجموعة من التربويين أصحاب الخبرة للإسهام في دراسة مشكلة تربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها وفيها تعطى الفرصة للمناقشة وإبداء الآراء حول الموضوع من قبل المشاركين فيها .

 

   14.التدريس الفعال :-

نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة للمتعلمين ويعتمد التدريس الفعال على أسس منها : جعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية ، والتنويع في طرائق التدريس ، والبعد عن الإلقاء والتلقين والاعتماد على تنمية المهارات المختلفة للمتعلمين ، والإثارة والتشويق عن طريق الوسائل المساندة لعملية التدريس ، وتقاس كفاءة العملية التدريسية بمدى تحقيق الأهداف المحددة في موقف التدريس .

 

ü       إن عملية الإنماء المهني للمعلمين ليست صعبة أو جرياً وراء مستحدثات ومسميات جديدة ولكنها عملية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها ؛ لتحسين الأداء داخل المهنة وتلبية حاجات التغير .

 

تقويم أداء المعلم

 

مفهوم التقويم : -

التقويم هو عملية إصدار الأحكام والوصول إلى قرارات ، وذلك من خلال التعرف على نواحي القوة والضعف فيها ، وعلى ضوء الأهداف التربوية ، بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم .

والتقويم بهذا المعنى يصبح عملية مستمرة وشاملة ولا تقف عند مجرد إعطاء درجة

أو تقدير وإنما ترتبط بإصدار أحكام على ضوء أهداف أو معايير محددة . (1)

وعلى هذا فإن تقويم أداء المعلم يعني بما يلي:-

1-        تحقيق أهداف برنامج التنمية .

2-        خصائص التقويم التربوي الجيد .

3-        التوازن بين الجوانب العملية والجوانب النظرية .

4-        التوكيد على اكتساب المعلم للمهارات التالية :-

·         المهارات الأدائية داخل حجرة الدراسة .

·         مهارات العمل خارج حجرة الدراسة .

·         المهارات اللغوية اللازمة لتخصص المعلم .

·         المهارات اللازمة لتربية متعلمي التربية الإسلامية .

·         المهارات الخاصة بتوجيه تدريس التخصص توجيهاً إسلامياً . (2)

 

خصائصه :-

لتقويم أداء المعلم أسس و خصائص منها أن يكون:-

1-        شامل: فبدل أن يقتصر التقويم على الإجراء المألوف وهو ملاحظة عمل المعلم وتقويمه أو قياس تحصيل متعلميه فإنه ينبغي أن يشمل ما أمكن كل العوامل التي تدخل في أوضاع التعليم والتعلم . (1)

2-        مستمر : إن التغير التدريجي المستمر يعتبر من مميزات البرنامج التربوي المرغوب فيه لذلك ينبغي أن تكون عملية التقويم عملية مستمرة . (2)

3-        ديمقراطية : بمعنى أن يأخذ في الاعتبار آراء - من له صلة بعملية التدريس. (3)

4-        موضوعي: بحيث يقوم على أسس بعيدة عن التحيز والمزاجية . (4)

5-        صادق : بمعنى أن يكون قادرا على أن يقيس ما وضع له. (5)

أساليب تقويم المعلم أثناء الخدمة

يتبع في تقويم المعلم أثناء الخدمة عدة أساليب منها :

1-        التقويم الذاتي للمعلم :-

المعلم الناجح هو الذي يستطيع تقييم عمله ذاتياً ومعرفة وفهم سلوكه مع المعلمين والزملاء – وفي المجتمع المدرسي بصفة عامة – وقد وضع (أوفيد في ف باروني) قائمة تقدير موجهة للمعلمين للإجابة عليها لتقييم و تقدير عملهم – ومن ثم رؤية أنفسهم الذاتية بقصد التعديل والتطوير إلى الأحسن في سبيل تأدية العمل بكفاءة والتفاعل الإيجابي مع المتعلمين والذي يؤدي في النهاية إلى شعور المعلم بالرضى – وفيمـا يلي بعـض تلك القــائمة التــي يجـب على المعلم الإجــابة عليها

بصراحة تامة مع نفسه حتى يستطيع أن يتعرف على إيجابيات وسلبيات عمله ومن ثم تعديل وتطوير عمله إلى الأحسن مطبقا القول المأثور لسقراط : "أعرف نفسك بنفسك"

وفيما يلي مقياس تقدير ذاتي موجه للمعلمين لتقييم أنفسهم ذاتياً بالإجابة عليه-

  • هل أنت حريص على تنويع ألوان نشاط الفصل ، بما في ذلك المناقشة والعرض ، والدراسة الهادفة ، وتنوع السرعة ؟
  • هل تناقش مع المتعلمين الأسس التي تقوم عملهم عليها ، وأسباب تقدير الدرجات التي تعطيها ؟
  • هل تعني عند إعطاء واجب منزلي بمتابعته وتقويمه مع الفصل ؟
  • هل تنجح في تجنب المتناقضات غير المعقولة التي يمكن أن تثيرك فتغريك بالتهوين من شأن قيم الجيل الجديد؟
  • هل تتمسك بنفس مستويات اليقظة والعناية بتعليمات المدرسة التي تطلب من المتعلمين ملاحظتها ؟
  • هل بابك مفتوح للمتعلمين في كل الأوقات المعقولة ؟
  • هل تتجنب ما قد تغري به حث المتعلمين بوصفهم " بالذكاء" أو "بطئ الفهم"؟
  • هل توفق دائما بين العمل وقدرة المتعلم الفردية؟
  • هل أسلوبك ودي مع المتعلمين ، باعتبار ذلك جزء من دورك الفني ، مذكراً إياهم أن المراهقين ليسوا حتما بالأشرار هدفهم السيطرة على الشيء ؟
  • عندما تضع الخطط للنشاطات اليومية – هل تعني بتقدير العوامل العديدة التي تدفع المتعلمين الصغار للتعلم ؟
  • هل تراجع نفسك غالباً فيما يختص بعدالة تصرفاتك مع جميع المتعلمين وتصرف الوقت في التفكير فيما عساه يصدر من قرارات تتسم بالتسرع أو بتأثير التعب ؟
  • هل تعمل دائما على زيادة الاحترام المتبادل بينك وبين المتعلمين وزملائك من أعضاء هيئة التدريس؟ (1)

2-        تقويم المعلم عن طريق مدير المدرسة / الموجه الفني / رئيس القسم :-

أ- مدير المدرسة – رئيس القسم :

إن مدير المدرسة الكفء أو المعد إعدادا جيداً والذي لديه القدرة على فرص الاتصال المناسبة يستطيع أن يجد وسائل كثيرة لزيارة الفصول والإشراف عليها . ولهذا الغرض تستخدم زيارة ومراقبة المعلم في داخل الصف المدرسي كنقطة بداية . وفي بعض الأقطار يعتبر تقويم المعلمين هو الوظيفة الرئيسة للموجه . وفي الكويت وبعض البلاد العربية على سبيل المثال يشكل مثل هذا التقرير عن المعلم جزءً لا يتجزأ من العمل الذي ينبغي أن يكتمل قبل نهاية العام الدراسي – ويشمل التقرير أربعة عناصر رئيسة :-

1-        الشخصية .

2-        إتقان العمل وإنجازه .

3-        تأثير المعلم على المتعلمين .

4-        تحقيق الأهداف.

 

وبعد ذلك يشمل التقرير الوصفي نقاط الضعف والقوة الرئيسة لدى المعلم علاوة على نقاط أخرى تغطي الأداء الشامل للمعلم من حيث أنشطته وعلاقته ومهاراته .. إلخ . ويتطلب مثل هذا التقرير من الموجهين أن يقضوا قدراً كبيراً من وقتهم في المدارس ويلاحظوا المعلمين أثناء أدائهم للأنشطة . (2)

___________________

(1)   الإدارة المدرسية المعاصرة د.عبد المؤمن ص 387.

(2)   التوجيه التربوي في دولة الكويت د.رشيد الحمد.

.

 

 

والتوجيه الفني الذي يقوم به مدير المدرسة لا يتعارض مع ما يقوم به رئيس القسم من توجيه ، بل هو مكمل له ، فرئيس القسم يوجه اهتمامه إلى تحسين عمل المعلم وعلاج نقاط الضعف فيه لزيادة كفاءته في موقعه بالفصل بينما مدير المدرسة يساعد المعلم في هذه النواحي – إلا أنه يزيد عليها ويكملها بتنسيق جهود جميع المعلمين وحل ما يعرض من مشكلات يكشفها أثناء إشرافه أو التي تعرض عليه ، وهذا لا يتأتى لرئيس القسم القيام به كاملا . (1)

 

ب - الموجه الفني :-

يتضمن التوجيه – كجزء من دور الموجه – ذلك الجانب الذي يختص بفحص دور المعلم في مواجهة أهداف المؤسسة التربوية فيما يتعلق بالتعليم والمنهاج وتحديد نقاط الضعف والقوة في أداء المعلم حيث يمكن علاج الضعف وتعزيز رفع تقدير معلمها .

 

3-        تقويم المعلم بالأخذ بآراء المتعلمين :-

___________________

(1)   الإدارة المدرسية المعاصرة د.عبد المؤمن فرج . 

 

من الطرائق المستخدمة في بحث صفات المعلم الناجح هي الالتجاء إلى المتعلمين أنفسهم في تقدير معلميهم على أساس أن المتعلمين هم أكثر الناس احتكاكا بالمعلم ومعرفته. إذ لا يستطيع مدير المدرسة بحكم وظيفته أن يحتك به في أثناء تأديته لواجبه قدر احتكاك المتعلمين به . إلا أنه لا يخفى عن البال أننا لا نستطيع أن نعتمد كل الاعتماد على تقويم المتعلمين لمعلميهم فهم لم يبلغوا من النضوج والخبرة الدرجة التي تسمح لهم بالحكم على معلمهم حكما صائبا بحيث ينفذ حكمهم وتقديرهم ، فضلا عن أن حكم المتعلمين على معلمهم يتأثر بعوامل خارجية ، منها معرفتهم له بسبب اتصاله بهم اتصالا اجتماعيا ناجحا أو ابتعاده عنهم وقد وجد بالفعل أن المتعلمين أميل إلى رفع تقدير المعلم الاجتماعي الذي اختلط بهم عن المعلم الذي تربطهم به معرفة سطحية ، كما أن المتعلمين الذين حصلوا على درجات أعلى في مادة معنية أميل إليها بطرق غير مباشرة كتوصيل بعض المعلومات للمعلمين والمتعلمين وأنشطتهم في العمليات التعليمية داخل الفصل ، فالهدف الرئيسي للتوجيه سواء تم بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة هو مشكلة تحسين التعلم المتعلق بالمتعلمين أكثر منها عملية توجيه النقد إلى المعلم في طريقته وكيفية تدريسه ، وهذه المساعدة سواء كانت في طريقة تدريسه أو نصحه باستعمال بعض المواد اللازمة لتسهيل العمل في الفصل ، تساعده على أن يطور نفسه ويحسن تدريسه في المستقبل – والمهم أن يعرف مدير المدرسة أو الموجه الفني أن الهدف الأساسي للتوجيه هو تحسين طرق التدريس ووسائلها  .

كل هذه العوامل تجعل المتعلمين لمعلميهم تقديرا ناقصاً ولا يمكن الاعتماد عليه كثيرا .

 

4-        تقويم المعلم بالأثر الذي يحدثه في متعلميه :-

لجأ كثير من الباحثين إلى أسهل الطرق و هي قياس مقدار ما حصله المتعلم من معلومات عن طريق الامتحان ، وذلك بإعطاء المتعلمين سلسلة أو حلقة دروس يقاس بعدها أثر المعلم في المتعلمين بالامتحان .

ولقد كانت هذه الطريقة عرضة لكثير من أوجه النقد سواء استخدمت فيها الامتحانات المقننة أو غير المقننة أو الاستفتاءات فذكر ( كوي- Koy ) مثلا أن قياس قدرة المعلمين والمقارنة بين مجهوداتهم على أساس اختبارات التحصيل طريقة لا يمكن أن يعتمد عليها ولا أن تكون مقبولة إلا إذا كان جميع المعلمين المراد المقارنة بينهم من حيث القدرة قد أبدوا بمجموعات من المتعلمين متساوين في القدرة العقلية والظروف الاقتصادية والنمو الوجداني و معظمها عوامل من الصعب ضبطها تجريبيا إذ كيف نضمن أن يكون جميع المتعلمين في مستوى اقتصادي واحد ؟ وعلى فرض إمكان ذلك فهل نستطيع أن نضمن أن المؤثرات الاجتماعية المحيطة بكل متعلم في المنزل وخارجه واحدة ؟ ثم كيف يمكن قياس النمو الانفعالي قياسا دقيقا يؤدي إلى نجاح التجربة ؟ ومع ذلك فلو فرض في حالات نادرة إمكان ضبط كل هذه الظروف عند بدء التجربة فإنها لا شك ستختل تحت تأثير عوامل أخرى خارجية مثل عوامل النضوج والميل للمادة وصفات المزاج والشخصية مما يجعل الأساس الذي بنيت عليه التجربة قابلا للنقد .

كذلك من أوجه النقد التي وجهت على هذه الطريقة هو أن نتائج الامتحانات لا تتأثر فقط بمجهود المعلم بل تتأثر بعوامل أخرى ، مثل عادات الاستذكار وتشجيع معلمي المواد الأخرى و تشجيع الآباء والدروس الخصوصية .

ونحن نتساءل عما إذا كان من الصواب اعتبار الامتحان ونتيجته مقياساً للأثر الذي يتركه المعلم في المتعلمين ،إذ أن كثيراً من التجارب والمعلومات تحفظ بطريقة آلية لغرض النجاح في الامتحان ولا يكون لها قيمة وظيفية في حياة المتعلم بعد أن يترك المدرسة ، وهذا بالإضافة إلى أن المتعلمين لا يتعلمون من المعلم فقط بل من الآباء والأصدقاء والإذاعة والشارع والحديقة والمتحف الخ . ومعظمها قد تكون في متناول البعض دون البعض الآخر ومن ثم يختلف مقدار ما يكتسبه كل من بيئته . لكل هذا كان من الخطأ قياس أثر المعلم في المتعلمين عن طريق قياس درجة التحصيل الدراسي إذ أنهم يكتسبون منه عادات عقلية وصفات خلقية ، ومُثلاً عُليا ومُيولا واتجاهات الأمر الذي جعل قياس أثر المعلم على المتعلمين على جانب كبير من الصعوبة ويجعل الاعتماد في تقويم المعلم على هذا الأثر غير دقيق وناقصاً .

شكر خاص لفريق العمل  
  أ / سلوى علي
أ / صابرين البرنس
أ / محمد حمادة
أ / وليد سعد
أ / علاء منيب
أ / وفاء عبد الحي
أ / عزة فودة
أ / سامية جمال
 
Today, there have been 1 visitors (2 hits) on this page!
This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free